ومن بين 37340 شخصًا حصلوا على الجنسية النرويجية في عام 2023، كان السوريون هم المجموعة الأكبر. وأصبح حوالي 9000 منهم مواطنين نرويجيين.
ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حقيقة أن العام الماضي كان قد شهد مرور سبع سنوات على تدفق اللاجئين من سورية
– العديد من السوريين الذين قدموا آنذاك كانوا قد حققوا الحد الأدنى من متطلبات الإقامة للاجئين، وهو سبعة من أصل العشر سنوات الماضية.
الغالبية العظمى – 83 بالمئة – من السوريين الذين حصلوا على الجنسية النرويجية كانوا من المهاجرين. وقد وصل العديد من هؤلاء إلى البلاد قبل ست إلى ثماني سنوات، حسبما ذكرت هيئة الإحصاء النرويجية SSB .
يلي السوريين في الترتيب البولنديين والإريتريين والسويديين والبريطانيين.
وبشكل عام، فإن عدد الجنسيات النرويجية الجديدة هو نفسه تقريبًا كما كان في السنوات السابقة. وبعد التغيير الذي طرأ على القانون في عام 2020، حيث أصبح مسموحًا بشكل عام بالحصول على أكثر من جنسية واحدة، ارتفع العدد ليصبح حوالي 40 ألفًا.
وفي السنوات التي سبقت تغيير القانون، كان حوالي 80% من عمليات التجنيس تتعلق بمواطنين سابقين من بلدان في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. والآن تشكل هذه المجموعة حوالي 40-50 بالمائة فقط من المجموع – على الرغم من أن العدد قد زاد بالفعل. وذلك لأن العديد من الأوروبيين تقدموا الآن بطلب للحصول على الجنسية النرويجية
(الصورة تم توليدها باستخدام الذكاء الإصطناعي AI)
.
.