قراءة في السياسة النرويجية لهذا الأسبوع | 20 سبتمبر

لن يكون هناك موضوع أهم من الكهرباء!

ولسبب وجيه. الاجتماعات الإضافية في البرلمان النرويجي ليست شائعة. لقد مرت عشر سنوات منذ آخر مرة.

في أغسطس 2012 ، صدر تقرير لجنة Gjørv حول إرهاب 22 يوليو. أدلى رئيس الوزراء آنذاك Jens Stoltenberg (Ap) ببيان إلى البرلمان بعد ذلك بوقت قصير أعرب فيه عن أسفه لما فشل. كان اجتماعا هاما.

قدم وزير النفط والطاقة ، Terje Aasland (Ap) ، يوم الإثنين ، بيانًا عن وضع الطاقة. هل أدى في الواقع إلى أي شيء؟

من الصعب بعض الشيء قياسه. لم يتقرر أي شيء أمس. لكن كان هناك قدر مذهل من الأخبار التي نقلتها الحكومة يوم الجمعة الماضي:

قدم وزير الصناعة Jan-Christian Vestre (Ap) دعم الكهرباء لقطاع الأعمال مع كل من النقابات العمالية NHO و LO و Virke كشركاء. إن الشركاء هم بالضبط المهمون بالنسبة لـ Vestre. أيضاً أرسلت وزيرة الثقافةAnette Trettebergstuen (Ap) بيانًا صحفيًا حول المزيد من دعم الكهرباء للرياضة والعمل التطوعي, بالإضافة لذلك فقد أصدرت وزيرة الزراعة Sandra Borch (Sp) بيانًا صحفيًا حول المزيد من الدعم الكهربائي للزراعة حتى يتوقف المزارعون عن حرث محاصيلهم , المقترحات الملموسة التي قدمتها الأحزاب مجتمعة لن تصل إلى البرلمان قبل 30 سبتمبر.

أطلقت أحزاب المعارضة يوم الاثنين عرضاً كاملا من المقترحات المختلفة. يتم إرسالهم والتقرير إلى اللجان التي ينتمون إليها للنظر فيها. لكن – كما أشارت الزعيمة البرلمانية ماريت أرنستاد من حزب الوسط في المناقشة – فإن المعارضة تتصدع. لا توجد أغلبية لأي من المقترحات.

كان من بين الأشياء المثيرة للاهتمام في الجولة كيف تتحدث الأطراف المختلفة عن وضع السلطة. ركز Aasland بشكل كبير على الحرب في أوكرانيا وكيف تستخدم روسيا صنبور الغاز لإحداث الانقسام في أوروبا وإضعاف الدعم لأوكرانيا. تم فعل الشيء نفسه من قبل حزب المحافظين H والحزب الليبرالي V وحزب الخضر MDG وإلى حدّ ما حزب الشعب المسيحيKrF و حزب اليسار الاشتراكي SV , و الاستثناء كان هما حزبيّ الحُمر R و التقدم FrP.

لماذا هذا مهم؟ نعم ، لأن ما تعرفه على أنه مشكلة له أهمية كبيرة بالنسبة لكيفية حلها. عندما تعتقد Listhaug أن المشكلة تكمن في الكابلات التي تصدّر الكهرباء إلى الخارج و التي لا يجب ان تقوم بذلك ، وسياسة المناخ والطاقة غير المسؤولة في أوروبا ، فمن السهل الجدال من أجل دعم الكهرباء الهائل للنرويجيين ، بما في ذلك الدعم الكهربائيبيوت العطلة Hytte – كما يريدحزب FRP – حتى لو سيؤدي إلى زيادة الاستهلاك وبالتالي تفاقم حالة الطاقة.

إذا اعتقدنا أن المشكلة الرئيسية تكمن في حرب الطاقة الروسية ، فمن المهم أن نسأل: ما الذي تعنيه الإجراءات التي تتخذها النرويج لكيفية تمكن الدول الغربية من الحفاظ على الوحدة ودعم أوكرانيا خلال فصل الشتاء؟ ثم يبدو دعم الكهرباء لرحلات المقصورة النرويجية أقل عقلانية.

يحدث هذا أيضًا:

رئيس الوزراء Jonas Gahr Støre (Ap) بالإضافة إلى العديد من الوزراء في نيويورك في الجمعية العامة للأمم المتحدة . من بين أمور أخرى ، يشارك Støre في اجتماع لجنة المحيطات التابعة للأمم المتحدة واجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.

يوم الخميس ، ينشر بنك النرويج قرارًا جديدًا بشأن سعر الفائدة . من المتوقع أن يتم رفع سعر الفائدة مرة أخرى. في عطلة نهاية الأسبوع ، خرج وزير المالية تريغف سلاجسفولد فيدوم مع تذكير آخر لماذا يجب عليه التراجع عن الإنفاق في ميزانية الدولة للعام المقبل حتى لا ترتفع أسعار الفائدة بشكل غير ضروري.

يوم الاثنين من الأسبوع المقبل ، سيتلقى وزير الحكومة المحلية Sigbjørn Gjelsvik (Sp) تقرير لجنة الخصوصية .

يصادف يوم الأحد مرور 50 عامًا على الاستفتاء الذي صوت فيه 53.5 في المائة ضد العضوية النرويجية في المفوضية الأوروبية (التي تسمى الآن الاتحاد الأوروبي).

إليك أيضاً :

هل ينبغي أن يكون حزب الحُمر R حزباً براغماتياً يسعى إلى النفوذ ، أم حزباً مبدئياً وعديم الصداقة؟ يبدو أن الخلاف في حزب الحُمر فرع أوسلو يدور حول ذلك ، من بين أمور أخرى. إليكم تعليقات حول ذلك من Andreas Slettholm.
Statoil / Equinor تحتفل بمرور 50 عامًا. هل هي صناعة النفط التي ستعطي البلاد شيئًا لتعيش عليه بعد النفط؟ يسألHalvor Hegtun .
تجري يوم الأحد انتخابات في إيطاليا ، إحدى أهم دول أوروبا. تعتقد كريستينا بليتن أنه إذا تولت جيورجيا ميلوني منصب رئيس الوزراء ، فهناك ما يدعو للقلق.

في النهاية:

إليكم واحدة من أحدث رسومات Marvin Halleraker. إنه يمثل تعليقًا من Nazneen Khan-Østrem حول الجدل الذي أثير بعد وفاة الملكة إليزابيث ، حول تاريخ الاستعمار البريطاني