أقر حزب العمال في مقاطعة Innlandet النرويجية قرارًا يدعو إلى المقاطعة الاقتصادية لــ إسرائيل، وذلك خلال الاجتماع السنوي للحزب يوم الأحد، حيث صوتت أغلبية كبيرة لصالح الاقتراح الذي قدمته منظمة الشباب العمالي AUF.
وقالت Tuva Rognås Strømmen، رئيسة منظمة AUF في Innlandet، لصحيفة Hamar Arbeiderblad:
“هذا قرار مهم جدًا، حيث نرسل إشارة قوية من Innlandet، ثاني أكبر مقاطعة في حزب العمال. نحن في حكومة أقلية يقودها حزب العمال وحده، وآمل أن يصل هذا القرار إلى المؤتمر الوطني للحزب، وأن تأخذ النرويج دورها في النضال من أجل فلسطين حرة من خلال مقاطعة إس-ـ-رائـ-ـ-يل.”
جدل داخل اللجنة التنظيمية :
نشأت مناقشات داخل اللجنة التنظيمية حول المقاطعة الاقتصادية لإس-*رائيـ-*ـل، حيث أصرّ ممثلا AUF في اللجنة على تضمين المقاطعة، بينما رفضها 11 عضوًا آخر. ورغم ذلك، حصل المقترح على دعم واسع خلال التصويت، مما أدى إلى إقراره رسميًا بصيغة:
“حزب العمال في Innlandet يؤيد فرض مقاطعة اقتصادية نرويجية على إســ-ـ-رائ-ـ-يــ-ل.”
وأكد روني ستوستاد، عضو البرلمان ورئيس اللجنة التنظيمية، أن هذا القرار يعكس إرادة الديمقراطية الحزبية داخل حزب العمال في Innlandet، وأنه سيكون الخط الذي سيتم العمل عليه حتى المؤتمر الوطني للحزب في أبريل المقبل.
اتساع دائرة المقاطعة داخل حزب العمال :
قرار Innlandet يأتي بعد خطوات مماثلة من قبل فروع أخرى لحزب العمال في النرويج:
حزب العمال في بيرغن أقر في فبراير مقاطعة المنتجات الإس-ـ-رائـ-ـ-يـ-لية حتى انتهاء الاحتلال.
حزب العمال في تروندهايم طالب بفرض مقاطعة سياسية وثقافية على إسرائيل، ودعا الحكومة النرويجية إلى فرض عقوبات دولية عليها.
ورغم هذه التطورات داخل الحزب، رفض أغلبية برلمانية واسعة مقترحات المقاطعة في فبراير، حيث صوت حزب العمال، حزب الوسط، حزب المحافظين، حزب التقدم، والحزب المسيحي الديمقراطي ضد حوالي 40 اقتراحًا قدمتها أحزاب الحزب الأحمر، اليسار الاشتراكي، حزب الخضر، وجزئيًا حزب اليسار.