زار وزير التنمية النرويجي آسموند أوكرست لبنان، مؤكدًا التزام النرويج بدعم استقراره وأمنه وتنميته. خلال زيارته لمشروع إزالة الألغام في تاير دبّة، شدد على أهمية التخلص من الذخائر العنقودية التي تهدد حياة المدنيين. وأشار إلى أن النرويج كانت رائدة في حظر هذه الأسلحة عام 2008.
لبنان يواجه تحديات كبيرة نتيجة وجود أكبر نسبة من اللاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان، ما زاد من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة. وأعرب أوكرست عن دعمه لجهود الحكومة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات وجذب الاستثمارات.
وخلال لقائه مع نائب رئيس الوزراء طارق متري، ناقش أوكرست أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا إسرائيل إلى الالتزام به، وأكد دعم النرويج لتطبيق قرار مجلس الأمن 1701.
كما زار وزير التنمية عيادة صحية تابعة للأونروا، مشيرًا إلى الأزمة المالية والسياسية التي تمر بها المنظمة، ومشدّدًا على ضرورة استمرار دعمها لتقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.
أوكرست ختم تصريحه بالتأكيد على أن استقرار لبنان هو جزء من أمن أوروبا، وقال: “نريد أن تنجح الحكومة اللبنانية في تحقيق الأمن والسيادة وخلق الفرص لشعبها، فهذا مهم أيضًا لأمننا في النرويج.”