وتظهر التجربة أنه من المهم أن نكون قادرين على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاستغلال الجسيم للأجانب الذين هم في وضع ضعيف، حتى لو لم يكن من الممكن تصنيف العلاقة على أنها اتجار بالبشر. يمكن اليوم أن يعاقب أي شخص ” يقوم بتسهيل ” العمل أو السكن لأجنبي بالسجن لمدة تصل إلى عامين، إذا كانت العلاقة تنطوي على استغلال غير مبرر لوضع الأجنبي. عندما يكون “المشاركة في تسهيل” العمل أو السكن فقط هو الذي يمكن أن يعاقب، فإن الوزارة تعتقد أن إطار النص الجزائي ضيق للغاية. بالإضافة إلى ذلك، تعتقد الوزارة أن الحد الأعلى للعقوبة بالسجن لمدة عامين قد يبدو منخفضًا جدًا في الحالات الأكثر خطورة.
ولذلك تقترح الوزارة نصّاً جزائياً أكثر عمومية يهدف إلى منع الاستغلال الجسيم للأجانب في العمل والسكن. وبهذه الطريقة، لن يكون الشخص الذي “يوفر” العمل أو السكن وحده هو الذي سيكون عرضة للعقوبة، بل على سبيل المثال. وكذلك صاحب العمل أو المالك نفسه. كما تقترح الوزارة زيادة العقوبة إلى السجن لمدة ثلاث سنوات.
تم تحديد الموعد النهائي لجلسة الاستماع في 13 مايو 2024.