تتبع الطلاب عبر GPS: تقدم تكنولوجي أم تهديد للخصوصية؟
في خطوة مثيرة للجدل، بدأت 13 جامعة ومدرسة عليا نرويجية باستخدام تطبيق يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتسجيل حضور الطلاب في الدروس الإلزامية. هذا النظام، الذي يشمل حوالي 25,000 طالب، يهدف إلى تبسيط عملية تسجيل الحضور وتحسين دقة البيانات.
يتطلب التطبيق وهو تطبيق “NOA Notice Of Attendance“ من الطلاب الموافقة على مشاركة موقعهم عند تسجيل الدخول في الحرم الجامعي. وبينما تؤكد الشركة المطورة للتطبيق أن بيانات الموقع لا يتم تخزينها وأن النظام آمن، إلا أن بعض الطلاب أبدوا قلقهم بشأن خصوصيتهم.
تقول هيئة حماية البيانات النرويجية [والمعروفة بـDatatilsynet] إنه يجب توفير بدائل مناسبة وسهلة الاستخدام للطلاب الذين لا يرغبون في استخدام التطبيق. ومع ذلك، يشعر بعض الطلاب أن البدائل المتاحة حاليًا، مثل التسجيل اليدوي من قبل المعلمين، ليست مريحة بما فيه الكفاية.
من جانبها، ترى الجامعات في هذا النظام وسيلة فعالة لتوفير الوقت وتحسين جودة البيانات المتعلقة بحضور الطلاب. إلا أن هذا يثير تساؤلات حول الموازنة بين الكفاءة الإدارية وحقوق الخصوصية للطلاب.
في النهاية، يبدو أن هذا النظام يمثل نقطة التقاء بين التقدم التكنولوجي والمخاوف المتعلقة بالخصوصية في التعليم العالي. ومع استمرار النقاش، سيكون من المهم مراقبة كيفية موازنة المؤسسات التعليمية بين فوائد هذه التقنية ومخاطرها المحتملة على خصوصية الطلاب.
الجـامعات التي تستخدم هذا النظام هي :
- Høgskolen i Molde
- Høgskolen i Østfold
- Høgskulen i Volda
- Høgskulen på Vestlandet
- NTNU
- OsloMet
- UiT Norges arktiske universitet
- Universitetet i Agder
- Universitetet i Stavanger
- Universitetet i Sørøst-Norge
مصدر المقال : هنــــا