قرر البرلمان النرويجي (Stortinget) يوم الخميس وضع خطة لتقديم وجبة صحية وبسيطة يوميًا لجميع طلاب المدارس الابتدائية بحلول عام 2026. حصل الاقتراح على الأغلبية بدعم من أحزاب اليسار الاشتراكي (SV)، العمل (Ap)، الوسط (Senterpartiet)، الخضر (MDG)، والحمر (Rødt).
عبّرت المتحدثة باسم حزب اليسار الاشتراكي للشؤون التعليمية، Grete Wold، عن سعادتها بالقرار قائلة: “أخيرًا، الوجبات المدرسية في الطريق!”
دعوات للإسراع في التنفيذ
سيُطلب من الحكومة تقديم خطة لتنفيذ هذا البرنامج، مع تضمين تفاصيل التمويل في ميزانية الدولة لعام 2026. يأمل الداعمون أن يتم تسريع العملية لتتماشى النرويج مع الدول الغربية الأخرى في تقديم وجبات مدرسية مجانية.
تحذيرات من التسرع ومخاوف بشأن التمويل
أشارت ماريت كنوتسداتر ستراند، المتحدثة باسم حزب الوسط للشؤون التعليمية، إلى أن الاحتفال سابق لأوانه، موضحة أن القرار يضع الأساس لخطة ولكنه لا يحدد التمويل أو كيفية التنفيذ.
وأكدت إليس واجن، المتحدثة باسم حزب العمل، على ضرورة تأمين التمويل اللازم، قائلة: “لتحقيق الخطة وتنفيذ الوجبات المدرسية، نحتاج إلى تخصيص الأموال، وهذا ما سنناقشه في الميزانيات القادمة.”
انتقادات من حزب المحافظين Høyre
انتقدت مارغريت هاغروب، المتحدثة باسم حزب المحافظين للشؤون التعليمية، القرار بقولها إن توفير الوجبات للجميع دون تكييف محلي لا يعالج المشكلات الأساسية مثل انخفاض الدافعية وتحديات القراءة والكتابة. وأضافت أن التكلفة المقدرة بـ3 مليارات كرونة سنويًا قد تؤثر على تمويل المعلمين المؤهلين والموارد التعليمية.
توقعات من حزب الحُمر Rødt
رحب حزب الحمر بالقرار، حيث قالت هيغه باي نيولت، المتحدثة باسم الحزب للشؤون التعليمية: “نعلم أن الوجبات المدرسية المجانية تعزز تعلم الطلاب وتقلل الفوارق في الفصول الدراسية.” ودعت الحكومة إلى البدء فورًا في تنفيذ الخطة على مستوى البلديات.